الاثنين، ٢٦ مارس ٢٠٠٧

مفترق الطرق


فى لحظه فقدت كل شئ ، وبكلمة انهارت جسور من التواصل كانت بيننا، لا اعلم ما الذنب الذى اقترفته حتى اعامل هذه المعاملة القاسية؟ لم اكن اتخيل يوما ان هذه اللحظة ستأتى لحظه يلفظ فيها عبارة الوداع، ألهذا الحد كلمة الوداع سهلة أكنت تنتظر اللحظه المناسبة لتلقى بها فى وجهى؟

كم اشتاق إلى عينيه هما اصدقائى اجد داخلهما الملاذ والامان، ابوح لهما باسرارى بلغه لا يفك رموزها إلا عينيه، لم يستطع احداً ان يقرأ ما بداخلى كما فعل هو، استطاع ان يطلع على ما بداخلى وكأنى انظر إلى نفسى فى المرآة، الحقيقه بجنونها وحزنها وألمها، لا انفك ابحث عن عنه فى وجوه المارة لعلنى اراه صدفه، احس بان هناك قوة مغناطيسية تجذبنى إليه كلما ابتعد كلما يزداد اشتياقى إليه بجنون

اشتاق إلى صوته وكأنى اسمع صداه رغم البعاد ينادينى، يحلفنى بكل قصص العاشقين ان لا ابتعد عنه، الآن فقط احسست بانى يتيمة اعيش فى جزيرة منعزله رغم كل ما حولى من ضوضاء وزحام، ابكى دون دموع وبداخلى صرخات انين واضحك حتى لا يعرف الناس ما بى، استعيد مشهد آخر لقاء واتذكر اخر كلمات لى معه تعذبنى وتكسر ما تبقى لى من آمال، تحطم بداخلى فى ثوانى تمثال بنيته يوما بيوم

الآن انا اقف فى مفترق الطرق فلا استطيع الرجوع لنقطة البداية مرة اخرى ولا استطيع امتهان كرامتى اكثر من ذلك، اشفق عليك من يوم ستندم فيه على خسارتى، يوم تبحث فيه عن من تشكو إليه همومك دون ان يمل من سماعك، فالانسان لا يحس بقيمة الشئ إلا بعد ان يفقده، هذا ليس غرور ولكن لن تجد فى هذه الحياة من يهتم لامرك اكثر منى، لهذا اذا احسست يوما انك تشتاق إلى ستلقانى وساعتها لن اغلق ابوابى بوجهك لانى لست بقسوتك، احتراما لك سابتعد عن عالمك، رغم ما انا به من حيرة عقدت امرى على البعد فهو الافضل لى ولكن اتمنى ان يكون الافضل لك ايضاًً

السبت، ٣ مارس ٢٠٠٧

مولد ستنا الشجرة

اسيبكوا تتفرجوا على الفيديو الغالى ده وبعدين نتكلم


http://www.livevideo.com

طبعا مفيش حد فى مصر إلا وسمع عن الشجرة اللى فى اول طريق مصر اسماعيلية الصحراوى
الشجرة اكتشفها جندى نبطشي بالمعسكر حينما وجد ضوء شديد يأتى من الشجرة فنادى على زميله وذهبوا اليها فوجدوا الشجرة مكتوب عليها الله محمد طه
لكن الملفت للانتباه هو ان بعد ظهور الكتابه على الشجره تزاحم الناس عليها وكأنه يوم الحشر و هات يا تصوير بالكاميرات والموبايلات
واخشى ما اخشاه ان تحول تلك الشجرة الى مزار يقصده الجهلة وقليلى الفهم عشان يستباركوا بيها
الفيديو ده جالى حصريا من احد اقاربى وهو بيمر على هذا الطريق كل يوم -متجها الى عمله- ولم يكن هناك ما يسترعى الانتباه فى تلك الشجرة بل كانت شجرة كمثيلتها من الشجر حتى اكتشاف الكتابه عليها
وهناك بعد الاراء التى لا اعرف مدى صحتها تشكك بان الكتابه من صنع احد العساكر باستخدام زونك بندقيه بغض النظر ان كانت بالفعل معجزة الهية او بعمل يد بشريه فهذا لا يمنع من ان ايات الله حولنا كثيرة ويجب ان نسبح الله عليها ونحمده على فضله
ما جعلنى اكتب عن تلك الشجره هو استغلال البعض للحدث الذى دوى اعلاميا واصبح محل حديث المدينه فقاموا ببيع صور الشجرة بعشره جنيهات وبيع الفيديو بعشرين جنيه، يعنى حتى المعجزات حولناها بيزنس وسبوبه نسترزق منها